بسم الله الرحمن الرحيم...
كل فتاة هاهنا... رضت بالله رباً وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً فهي جزء من هذا المجتمع المسلم...وهي ركن من أركان الأمة....
مهما كانت.... فبصمتها هنا لا بد أن توضع....سواء كان لها باع في الكتابة أم لا...
أريد أن أرى حبك لأمتك... في أي كلمة تسطرينها هاهنا.. أمتك أعطتك الكثيـــــــــــر.... فماذا قدمت لها؟؟؟ لنجعل هنا حواراً نسمو به... فتسمو بنا أمتنا...
أنتن.... لاغيركن.... أجبال الغد وأمهات المستقبل...
((المرأة نصف الأمة.....وهي التي تلد النصف الآخر.... فهي أمة بأكملها))
((مــاذا دهــــــــــى فـــــــــــــــــتــــــــــاة الإســـــــلام))؟؟؟
ماذا دهى فتاة الإسلام؟؟س}ال نطرحه من الأعماق.. سؤال يلوح أمام ناضرينا كلما أردنا الكتابة..أو التحدث...تتسابق أحرفه أمامنا وأمام القلم... لتتراص في عنوان يبكي العين ويحزن القلب..."لماذا نرى فتاة الإسلام ،سيدة غيرها من بنات الأديان..تتهور في لجج الفتن والعصيان ...مستبيحة الرذيلة..سالكة درب الخذلان؟!" أما آن للمسلمة أن ترجع إلى ربها ودينها..أما آن لها أن ترفع قرآنها عالياً...وتقف شامخة بحجابها؟!..أما آن ها ذلك؟!... أما آن؟!........
في ظل ذلك أطرح التساؤلات التالية... كيف نحدد المشكلة... فقبل العلاج نشخص العلة... شاركينا الحوار ولو بكلمة... فالكلمة مع الكلمة تصنع جملة... والجمل والعبارات ينشأ منها حواراً قيماً...
ما بعض ظواهر تلك المشكلة؟!
من واقعك مثلي - كفتاة -... ما هو السبب الأهم في نظرك من ضمن حياتك التي تعايشينها ما سبب ظهور هذه المشكلة؟!
هل يعود هذا إلى الإعلام بما تبثه الفضائيات.. وتنشره المجلات؟! أم صديقات السوء؟! أم الغزو الفكري؟! أم طول الأمل واستبعاد الأجل؟!
ارجو المشاركة من الجميع جزاكم الله خيرا
|