مكتبة حمدي الاعظمي
معنى من كان آخر كلامه " لا اله الا الله " دخل الجنة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا معنى من كان آخر كلامه " لا اله الا الله " دخل الجنة 829894
ادارة المنتدي معنى من كان آخر كلامه " لا اله الا الله " دخل الجنة 103798
مكتبة حمدي الاعظمي
معنى من كان آخر كلامه " لا اله الا الله " دخل الجنة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا معنى من كان آخر كلامه " لا اله الا الله " دخل الجنة 829894
ادارة المنتدي معنى من كان آخر كلامه " لا اله الا الله " دخل الجنة 103798
مكتبة حمدي الاعظمي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اسلامي شامل
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
تصور اخي الكريم اختي الكريمه انك تموت وانت مشترك في هذا المنتدى الاسلامي ... كم من الحسنات ستصل اليك .... كم من الدعوات التي سيدعون لك بها .. فسارع اخي اختي بالالتحاق في هذا المنتدى غفر الله لك ..................

 

 معنى من كان آخر كلامه " لا اله الا الله " دخل الجنة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المدير العام
المدير العام
Admin


عدد المساهمات : 465
تاريخ التسجيل : 29/06/2010

معنى من كان آخر كلامه " لا اله الا الله " دخل الجنة Empty
مُساهمةموضوع: معنى من كان آخر كلامه " لا اله الا الله " دخل الجنة   معنى من كان آخر كلامه " لا اله الا الله " دخل الجنة Empty24/08/11, 10:19 am

معنى من كان آخر كلامه " لا اله الا الله " دخل الجنة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

فقد تظاهرت الأدلة من الكتاب والسنة وإجماع السلف على أن من وفق لكلمة التوحيد عند الموت دخل الجنة، وإن كان قبلها من أئمة الكفر؛ لأن الأحكام في الدنيا تُبنى على الظاهر، قال الله تعالى: {وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِناً تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [النساء:94]، وفي (الصحيحين) عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من عبد قال لا إله إلا الله، ثم مات على ذلك، إلا دخل الجنة" و(روى مسلم) عن عثمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من مات وهو يعلم أنه لا إله إلا الله، دخل الجنة".

والأحاديث في هذا المعنى متواترة، وأكثر من أن تحصر في فتوى، وهذه الأحاديث تشمل المسلم، والكافر الذي وفق للنطق بالشهادتين؛ وقد وردت أحاديث كثيرة خاصة بالكافر منها:

1) ما (رواه البخاري ومسلم) عن سَعِيدِ بن الْمُسَيَّبِ عن أبيه قال: "لَمَّا حَضَرَتْ أَبَا طَالِبٍ الْوَفَاةُ جَاءَهُ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَوَجَدَ عِنْدَهُ أَبَا جَهْلٍ وَعَبْدَ اللَّهِ بن أبي أُمَيَّةَ بن الْمُغِيرَةِ فقال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يا عَمِّ قُلْ لَا إِلَهَ إلا الله كلمة أَشْهَدُ لك بها عِنْدَ اللَّهِ فقال أبو جَهْلٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بن أبي أُمَيَّةَ يا أَبَا طَالِبٍ أَتَرْغَبُ عن مِلَّةِ عبد الْمُطَّلِبِ فلم يَزَلْ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَعْرِضُهَا عليه وَيُعِيدُ له تِلْكَ الْمَقَالَةَ حتى قال أبو طَالِبٍ آخِرَ ما كَلَّمَهُمْ هو على مِلَّةِ عبد الْمُطَّلِبِ وَأَبَى أَنْ يَقُولَ لَا إِلَهَ إلا الله فقال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَمَا والله لَأَسْتَغْفِرَنَّ لك ما لم أُنْهَ عَنْكَ فَأَنْزَلَ الله عز وجل {ما كان لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى من بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لهم أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ} وَأَنْزَلَ الله تَعَالَى في أبي طَالِبٍ فقال لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم {إِنَّكَ لَا تَهْدِي من أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي من يَشَاءُ وهو أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ}".

2) وروى (البخاري) عن أنس رضي الله عنه قال: "كان غلامٌ يهوديٌّ يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمرض؛ فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده، فقعد عند رأسه فقال له: أسلم، فنظر إلى أبيه -وهو عنده-؟ فقال له: أطع أبا القاسم! فأسلم؛ فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول: الحمد لله الذي أنقذه من النار".

3) وقال صلى الله عليه وسلم: "لم أومر أن أنقب عن قلوب الناس، ولا أشق بطونهم" (رواه مسلم).

4) وقال لأسامة في الرجل الذي قتله بعد أن قال "لا إله إلا الله": "لِمَ قَتَلْتَهُ؟ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوْجَعَ فِي الْمُسْلِمِينَ وَقَتَلَ فُلَانًا وَفُلَانًا وَسَمَّى لَهُ نَفَرًا وَإِنِّي حَمَلْتُ عَلَيْهِ فَلَمَّا رَأَى السَّيْفَ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقَتَلْتَهُ؟! قَالَ نَعَمْ قَالَ فَكَيْفَ تَصْنَعُ بـ"لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ" إِذَا جَاءَتْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ؟! قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ اسْتَغْفِرْ لِي قَالَ وَكَيْفَ تَصْنَعُ بـ"لا إله إلا الله" إِذَا جَاءَتْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ؟! قَالَ: فَجَعَلَ لَا يَزِيدُهُ عَلَى أَنْ يَقُولَ كَيْفَ تَصْنَعُ: كيف تصنع بـ"لا إله إلا الله" إِذَا جَاءَتْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ؟!" (رواه مسلم).

5) و(روى أحمد) عن المقداد بن عمرو قال: "قلت: يا رسول الله، أرأيت رجلاً ضربني بالسيف فقطع يدي، ثم لاذ مني بشجرة، ثم قال: "لا إله إلا الله"، أأقتله؟ قال: لا. فعدت مرتين أو ثلاثاً، فقال: لا. إلا أن تكون مثله قبل أن يقول ما قال، ويكون مثلك قبل أن تفعل ما فعلت".

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في (الصارم المسلول): "ولا خلاف بين المسلمين أن الحربي إذا أسلم عند رؤية السيف وهو مُطلَق أو مُقيد، يصح إسلامه، وتُقبل توبته من الكفر، وإن كانت دلالة الحال تقتضي أن باطنه خلاف ظاهره، فعلم أن من أظهر الإسلام والتوبة من الكفر قُبِل ذلك منه".

واعتبر -رحمك الله- بحال صاحب البطاقة الذي أخبرنا عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: "إن الله عز وجل يستخلص رجلا من أمتي، على رءوس الخلائق يوم القيامة؛ فينشر عليه تسعة وتسعين سجلا، كل سجل مد البصر، ثم يقول له أتنكر من هذا؟! شيئا أظلمتك كتبتي الحافظون؟! قال: لا يا رب. فيقول ألك عذر، أو حسنة؟! فيبهت الرجل؛ فيقول: لا يا رب؛ فيقول: بلى، إن لك عندنا حسنة واحدة، لا ظلم اليوم عليك؛ فتخرج له بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله، فيقول: أحضروه؛ فيقول: يا رب، ما هذه البطاقة مع هذه السجلات؟! فيقال: إنك لا تظلم، قال: فتوضع السجلات في كفة، قال: فطاشت السجلات، وثقلت البطاقة، ولا يثقل شيء بسم الله الرحمن الرحيم" (أخرجه الترمذي).

وقال صلى الله عليه وسلم: "إن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع؛ فيسبق عليه الكتاب؛ فيعمل بعمل أهل الجنة؛ فيدخلها" (متفق عليه)، فالعبرة بما يُختم به نسأل الله الثبات وحسن الختام.

وهذا كلُّه فيما يتعلَّق بالحكم عليه من جهتنا؛ لأن صحة نطقه بالشهادة أمر قلبي لايطلع عليه إلا رب العالمين، أما إن كان نطقه بها ليدرأ عن نفسه قتلاً، أو نطق بها مع إصراره على مايناقضها، وقد انتفت موانع الكفر في حقِّه: فلا ينفعه نطقه بها، وهذا في الغالب لا يمكن معرفته، بل يتولاَّه الله.

تنبيه: قد يظن كثير من الناس أن التوفيق للنطق بالشهادتين عند الموت يستطيعه كل أحد، وهذا من الوهم والغرور؛ فالتوفيق عند الموت بيد الله وحده، والناجي مَن وفقه الله، والخواتيم ميراث السوابق -في الأغلب- قال عبد العزيز بن أبي رواد: "حضرت رجلا عند الموت يلقن الشهادة "لا إله إلا الله"، فقال في آخر ما قال: هو كافر بما تقول ومات"؛ ذكره ابن رجب في (جامع العلوم والحكم)، وقال: "وكذلك قد يعمل الرجل عمل أهل النار، وفي باطنه خصلة خفيه من خصال الخير؛ فتغلب عليه تلك الخصلة في آخر عمره؛ فتوجب له حسن الخاتمة".

فكم من عامل يعمل في ظاهره، بما يتناقض مع ما في باطنه! وكم من عامل يعمل عمل الخير في الظاهر، ومن وراء ذلك دسيسة سوء، تكون سبباً لسوء خاتمته، والعياذ بالله تعالى، وكم من عامل يعمل عمل الشر في الظاهر، وفيه خصلة خفية حميدة، يتداركه الله بسببها برحمة منه وفضل؛ فيختم له بخير، وبالجملة فإن الانقلاب من الشر إلى الخير كثير، ولله الحمد، وأما الانقلاب من الخير إلى الشر؛ فقليل. والله أعلم.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://aladhami.ahlamountada.com
 
معنى من كان آخر كلامه " لا اله الا الله " دخل الجنة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» معنى أسماء الله : الأول والآخر والظاهر والباطن
» إحياء سُنَّة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أثناء تلاوة القرآن الكريم
» آمنة بنت وهب ام رسول الله صلى الله عليه وسلم
» معنى (( من لم يكفر المشركين او شك في كفرهم او صحح مذهبهم كفر اجماعا ))
» فضل أبو بكر الصديق رضى الله عنه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مكتبة حمدي الاعظمي  :: مكتبة العقيدة والتوحيد-
انتقل الى: